تتواصل معاناة ساكنة دوار المرس العرب ومركز سيدي عبو التابعة ترابيا لجماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، بسبب المطرح العشوائي الذي تم إحداثه بالمنطقة، والذي حول حياتها إلى جحيم لا يطاق. في هذا السياق، وجهت الساكنة عريضة إلى كل من كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة ووالي جهة سوس ماسة والمدير الجهوي للبيئة بأكادير وعامل إقليم اشتوكة أيت باها ورئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها والقائد الإداري لماسة ورئيس جماعة ماسة ورئيس مجموعة "بيئة سليمة". ورصد المتضررون في هذه العريضة المشاكل التي يتسبب فيها المطرح العشوائي، خاصة المرتبطة بالتلوث البيئي، فضلا عن انتشار مجموعة من الأمراض الجانبية الناتجة عن انبعاث الروائح الكريهة والدخان الكثيف نتيجة حرق النفايات. وأضافت الساكنة أن الأعوان المياومين والمستخدمين التابعين لمجموعة جماعات "بيئة سليمة" التي تدبر هذا المطرح، يقومون بحرق النفايات الطبية وشبه الطبية والمنزلية والفلاحية بعين المكان، دون القيام بعملية الفرز ودون المبالاة بصحة الساكنة المجاورة. وأشار المتضررون إلى أنهم سبق ووجهوا مجموعة من الشكايات والمراسلات للجهات الوصية، كما أنهم يترافعون بشكل مستمر لدى المؤسسات المنتخبة لرفع الضرر عنهم، غير أن ذلك لم يجد نفعا إلى حدود الساعة. وأمام هذا الوضع، تأمل ساكنة دوار المرس العرب ومركز سيدي عبو عبر العريضة التي وقعت عليها، رفع الضرر اللاحق بها جراء المطرح العشوائي، وذلك بإبعاده عن مقرات سكناها والإيقاف الفوري لعمليات حرق النفايات واحترام المعايير المعمول بها في إحداث مثل هذه المنشآت فيديو الكارثة البيئية الخطيرة بالمطرح للعشوائي بجوار دوار المرس بجماعة ماسة. Publiée par جريدة أكادير 24 sur Mardi 23 avril 2024