تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية خبرا يفيد عزم أرباب المقاهي على فرض زيادة تقدر بدرهمين في المشروبات التي تقدم للزبائن. وأوضحت ذات الصفحات بأن هذه الزيادة يرتقب أن يتم تطبيقها ابتداء من أول أيام عيد الفطر، وهو ما يفيد بأن سعر القهوة + قنينة ماء صغيرة سيصبح ب 12 درهما عوض 10 دراهم. وأعرب مجموعة من النشطاء عن استيائهم من هذا الخبر، لافتين إلى أن تطبيق زيادة من هذا النوع في هذه الظروف التي تتسم بالغلاء وحلول العيد هو أمر غير مناسب. واتهم ذات النشطاء أرباب المقاهي بعدم مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين المتضررة أساسا بارتفاع الأسعار، لافتين إلى أن الحديث عن الزيادة في هذه الظروف سينعكس سلبا على المقاهي التي تراجع عدد كبير من المواطنين عن ارتيادها بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية. وفي المقابل، أكد فاعل في قطاع المقاهي بأن المهنيين لم يتوصلوا بأي إشعار بخصوص الزيادة في أسعار المشروبات التي يقدمونها للزبائن. وأوضح المتحدث نفسه أن الخبر تم الترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولم يتم تداوله من طرف المهنيين، وبالتالي لن يتم تفعيل هذا القرار إلا بعد التوصل بإشعار رسمي، وفق تعبيره.