دخلت نقابات فنية على خط تعرض عدد من الفنانين ل"النصب" و"الاحتيال" وفرض استخلاص مبالغ مالية بدعوى "الحصول على شهادة البث الإذاعي وبطاقة الفنان والتسجيل في عضوية أحد المكاتب المنظمة للقطاع"، من طرف شخص يدعي بأنه مسؤول نقابي يقطن بمدينة أكادير. وأفادت ذات النقابات بأن الشخص المتورط في هذه الأفعال لا علاقة له بالفن، منتقدة ما وصفته ب"السلوكيات والأفعال الشنيعة للمتطفلين على الميدان الفني"، كما أكدت أنها "ستلجأ للقضاء دفاعا على المكتسبات النقابية وحماية للمجال الفني من السماسرة". وحسب ما ورد في بيان صادر عن التنسيقية النقابية والهيئات المهنية الثقافية والفنية الوطنية، فقد تم التدخل في هذا الموضوع من طرف النقابات "وفقا للقوانين والنظم الجاري بها العمل، فيما يخدم المصلحة العامة بعيدا عن خلق الفتنة بين صفوف الفنانين وزرع بذور التشكيك في المؤسسات الوصية". وفي سياق متصل، نددت التنسيقية النقابية بسلوكات أخرى، خاصة ما ارتبط ب"خلق تكتلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبخيس الأعمال التي تقوم بها الهيئات المهنية في إطار القوانين التي يكفلها الدستور". وأمام هذا الوضع، طالبت ذات النقابات السلطات الوصية ووزارة الداخلية بالتدخل من أجل التصدي ل"هذه السلوكيات والأفعال الشنيعة للمتطفلين على الميدان الفني وذلك في انتظار اللجوء للقضاء دفاعا على المكتسبات النقابية وحماية للمجال الفني".