سلطت "الأيام" الضوء على الشركات المحظوظة التي فازت بالنصيب الأكبر من كعكة برامج شهر رمضان، وعرضت عينة من الأعمال التي ستقدم. وفي الصدد ذاته سجل الناقد الفني والكاتب الجمالي إدريس القري أن الإنتاجات التلفزيونية الرمضانية التي تبث كل عام عبارة عن زمن إعلامي مهدور لا يحقق الغايات. وأشار القري، في حوار مع الأسبوعية ذاتها، إلى أنه بعد مرور 70 عاما على استقلال المغرب يبدو أن السياسة الإعلامية الرسمية لا تريد مواطنا واعيا بدليل ما يتم تسويقه كل عام من أعمال لا ترقى إلى المستوى المطلوب، وتواصل ترسيخ الصور النمطية عن بعض أفراد المجتمع خاصة المرأة. وفي سياق حديثه عن إمكانية ربط الأعمال الدرامية والسينمائية بتحسين صورة البلاد، أكد الناقد الفني أن المسؤولين لو خصصوا فقط مداخيل إنتاج الأعمال الأجنبية وصرفها لإنتاج أعمال ذات جودة عالية لساهمت في تحقيق هذا الهدف؛ لكن عوضا عن ذلك يتم ضخها في خزينة الدولة، فيما تناط مهام اختيار الأعمال بلجنة تحاول تحقيق الحد الأدنى من الأمن الاجتماعي.