تعيش ساكنة تزنيت حالة من القلق والتوتر نتيجة غياب توضيخات حول تفشي فيروس "بوحمرون" و غياب أي تواصل مع وسائل الإعلام بهذا الخصوص . هذا، ويعتبر الحق في الحصول على المعلومات حقًا أساسيًا للمواطنين، خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة. فمن الضروري أن تكون الساكنة على علم دائم بمعطيات انتشار هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه. يأتي هذا في ظل تسجيل حالات للإصابة بالفيروس، وفقًا لمعطيات توفرت لموقع أكادير 24، ما يلزم من الضروري اتخاذ السلطات المحلية والصحية للخطوات اللازمة لتوفير المعلومة و التواصل المستمر مع الساكنة، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو الوسائط الاجتماعية، حيث يعتبر هذا التواصل الفعّال والشفاف أداة حيوية للحفاظ على الصحة العامة و طمأنة ساكنة المدينة. هذا، و تشير المعطيات المتداولة إلى تسجيل حالات من الفيروس وصفت بالخطيرة، مما يجعل الحاجة إلى نقل المعلومات بشكل دقيق وفوري أمرًا حيويًا و لازما. وعليه يجب أن تكون السلطات على أتم الاستعداد لتقديم التوجيهات الواضحة والمعلومات الشافية و الدورية حول الوضع الحالي. في النهاية، يجب أن يكون العمل المشترك بين السلطات المحلية والإعلام واضحًا وفعّالًا للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.