تعرف الأراضي المملوكة لإدارة المياه والغابات بأقاليم الشمال عمليات سطو غير مسبوقة، في واضحة النهار وأمام أنظار المسؤولين، الذين لا يحركون ساكنا رغم توصلهم بالعديد من الشكايات حول الموضوع، ومنها شكايات، تقول الأخبار، تقدمت بها مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بناء على محاضر تثبت تورط أشخاص نافذين في عملية السطو، ضمنهم برلمانيون ومنتخبون. فبعد عملية السطو التي قام بها برلماني سابق رفقة زوجته، على بقع أرضية تابعة لإدارة المياه والغابات بنواحي المضيق، وهو الملف المعروض على أنظار النيابة العامة، وبعد تورط نائب برلماني في السطو على عقار تابع للمياه والغابات بإقليم وزان، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بنواحي تطوان بعد إقدام شخص نافذ على السطو على غابة بكاملها، وقام بتحويلها إلى تجزئة سرية، وشرع في بيع البقع الأرضية أمام أنظار السلطات المحلية ومصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات