نبهت الهيئة الوطنية لممرضي وتقنيي الصحة يتعلق بتفشي ظاهرة ارتداء الزي الطبي "البيجامة" في الأماكن العامة، محذرة من "خطورتها على صحة المواطنين". ووجهت الهيئة، بهذا الخصوص، مراسلة إلى الجهات المركزية المعنية ( وزير الداخلية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء) حيث أعربت عن قلقهاع إزاء هذه الظاهرة التي تنتشر بشكل كبير في الشوارع والمطاعم ووسائل النقل العام. وتفتح الهيئة الوطنية الباب للجهات التي راسلتها لتكون على علم بهذه الظاهرة ، حيث تشير إلى أن ارتداء الزي الطبي "البيجامة" خارج المنشئات الصحية يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ويمكن أن ينقل العدوى من داخل المستشفيات والمصحات إلى السكان في الشوارع والأماكن العامة والعكس بالعكس. وفي هذا السياق، تشدد الهيئة على خطورة هذه الظاهرة السلبية التي قد تحمل العديد من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا، بما في ذلك بكتيريا المكورات العنقودية المعروفة أيضًا ببكتيريا المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية (MRSA)، وتحذر الهيئة من أن هذه العدوى يمكن أن تسبب التهابات خطيرة، خاصة بين الأطفال وكبار السن والأشخاص ضعاف المناعة. الهيئة التي تقدم نفسها حارسًا لصحة المواطنين داخل الجماعات الترابية عبر مكاتب حفظ الصحة في جميع التراب الوطني، تطالب الجهات المعنية باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطنين، وتؤكد على أن هذه الظاهرة المتفشية قد تكون لها آثار وخيمة على الفرد والمجتمع والدولة بشكل عام، ولذا يجب التصدي لها على الفور، وفق ما أوردته الهيئة ذاتها.