استنكر مجموعة من المواطنين ما أسموه ب"السلوكات المشينة " التي يقوم بها بعض المحسوبين على جماهير وأنصار فريق حسنية أكادير. وأفاد هؤلاء المواطنين في منشور متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن بعض مشجعي الغزالة السوسية يعمدون إلى خط شعارات في الفضاءات والأماكن العمومية، وهو ما يشوه صورة المدينة ويفسد جماليتها. واعتبر هؤلاء أنه من "العيب والعار" إفساد جدران منازل المواطنين و"الكراجات" بعبارات نابية في الكثير من الأحيان، من أجل التعبير عن الغضب تجاه الفريق أو مسيريه. وأكد ذات المتضررين أن هذه السلوكات ليست وسيلة للتعبير عن الانتماء للفريق أو الغيرة عليه كما يدعي البعض، بل تنم عن عدم احترام هؤلاء مدينتهم، وعدم إيلائهم لها القيمة الاعتبارية التي تستحقها. وشدد ذات المتحدثين على أن هذا النوع من السلوكات المنتشرة في أحياء "أسايس" و"إخوربان" وفي مناطق أخرى وسط مدينة أكادير، تؤثر على الجيل الناشئ، وتكرس في أذهان الناشئة الصغرى ممارسات "غير أخلاقية". وأمام هذا الوضع، دعا ذات المواطنين إلى "تغيير العقلية" والتحلي بسلوك حضاري في تشجيع الفرق الوطنية على وجه العموم، لافتين إلى أن المغرب مقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم، وهو ما يوجب على المشجعين السوسيين تقديم صورة حضارية عن منطقتهم ومدينتهم.