أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى ضواحي أكادير، بإقليم اشتوكة آيت باها، شخصا يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت وقعت في مدينة الرشيدية بداية العام الجاري. وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن المشتبه فيه الذي تم توقيفه على مستوى دوار 'آيت واكمار" يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية الواقعة بالمنطقة منذ أشهر. وتشير المعطيات الواردة حول هذا الموضوع، إلى أن خلافا كان قد اندلع بين الموقوف والضحية بسبب مشادات كلامية بينهما، الأمر الذي تطور إلى شجار انتهى بتوجيه طعنات إلى الضحية بواسطة سلاح أبيض، كانت كافية لإزهاق روحه. ووفقا لذات المعطيات، فقد عمد المشتبه فيه، فور ارتكاب الجريمة، إلى التخلص من جثة الضحية في مكان خلاء، قبل أن يستولي على سيارته ويسافر بها إلى إقليم اشتوكة آيت باها حيث تمكن من الحصول على عمل بضيعة فلاحية. ذات المصادر أوضحت، بأن الموقوف عمد بعد مدة من استقراره بالمنطقة، إلى التخلص من سيارة الضحية، وهو ما جعل العناصر الدركية ترتاب في أمرها بعد العثور عليها، ليتبين أنها مملوكة لشخص كان ضحية جريمة قتل ضواحي الرشيدية. وأسفرت التحقيقات المكثفة المجراة على ضوء هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه المتورط في ارتكاب الأفعال الإجرامية، حيث قامت بالتوجه إلى مقر سكناه، ومطارته بعد محاولته الفرار. هذا، ويرتقب أن تحل بالمركز الترابي لبيوكرى عناصر من درك الرشيدية من أجل تسلم الموقوف للبحث معه تمهيديا حول ظروف وملابسات اقترافه الجريمة والسطو على سيارة الضحية، قبل إحالته على الوكيل العام للملك، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.