طالبت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بإحداث ثانوية إعدادية بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت، استجابة لمطالب آباء وأولياء أمور التلاميذ بالجماعة. وفي سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أفادت النائبة البرلمانية بأن جماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت تصم ملحقة للثانوية الإعدادية الرازي المفتوحة بمركز جماعة تيغمي بنفس الإقليم، والتي يتابع بها حوالي 158 تلميذة وتلميذا دراستهم برسم الموسم الدراسي 2023 – 2024. وأضافت أروهال أن 200 تلميذة وتلميذا آخرين بالجماعة المذكورة يتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية الرازي المتواجدة بتيغمي برسم الموسم الدراسي الحالي، حيث تواجههم صعوبات عدة في التنقل والإيواء والإطعام. وشددت النائبة البرلمانية على أن مصلحة هؤلاء التلاميذ وأولياء أمورهم، تقتضي تحويل ملحقة الثانوية الإعدادية الرازي إلى ثانوية إعدادية مستقلة، لاسيما في ظل إمكانيات توفير العقار اللازم لتوسيع هذه المؤسسة التعليمية. ورجحت ذات المتحدثة نجاح التجربة المقترحة، أخذا بعين الاعتبار العدد الكبير لتلميذات وتلاميذ جماعة سيدي أحمد أوموسى والدواوير التابعة لها، سواء منهم المتمدرسون حاليا بملحقة الرازي، أو بمجموعة مدارس لالة مريم ومجموعة مدارس مولاي رشيد، وبمجموعة مدارس أحمد شوقي، المؤهلون للالتحاق بالسنة الأولى اعدادي برسم الموسم الدراسي المقبل 2024 – 2025، إضافة إلى التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بتيغمي، وأولئك المنحدرون من سيدي أحمد أوموسى والمسجلون في مؤسسات تعليمية بجماعات أخرى، وبالأخص في كل من تيزنيت وأنزي والركادة. وانطلاقا من هذه المعطيات، طالبت عضو فريق التقدم والاشتراكية وزير التربية الوطنية باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحويل ملحقة الثانوية الإعدادية الرازي بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت إلى ثانوية إعدادية مستقلة متكاملة المرافق، وإمدادها بالموارد البشرية والمادية اللازمة لأداء وظيفتها في تمدرس بنات وأبناء هذه الجماعة في أحسن الظروف.