تساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن مسار القطار الفائق السرعة والمحطات المبرمجة لتوقفه بين مراكش وأكادير. وفي سؤال كتابي موجه لوزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أفاد الفريق النيابي بأن تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير، سيدخل المراحل الفعلية للإنجاز من خلال إعداد الدراسات الفنية والتقنية واللوجستيكية اللازمة، ليكون جاهزا في سنة 2030، موعد تنظيم نهائيات كأس العالم. وأوضح الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، أن هذا المشروع الضخم والفريد من نوعه على المستوى الإقليمي والقاري، سيعزز البنية التحتية ببلادنا كما سيساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، خاصة في مجالات تنقل الأشخاص ونقل البضائع. وإلى جانب ذلك، سيسهم ذات المشروع، حسب النائبة البرلمانية، في تعزيز السياحة ببلادنا، لاسيما على مستوى مختلف الأقاليم المتواجدة على طول هذا المحور، ومنها على سبيل المثال إقليمالصويرة وما يزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية متنوعة. وتبعا لذلك، طالبت النائبة البرلمانية وزير النقل واللوجيستيك بالكشف عن المحطات المبرمجة على طول مسار هذا الخط السككي، وما إذا كانت ستشمل مدينة الصويرة أم لا.