قال النائب البرلماني عبد الله طائع فن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن المغرب يعول على ربط مراكشوأكادير بخط السكة الحديدية فائق السرعة، والذي دعا الملك محمد السادس في خطاب الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء لسنة 2019، إلى التفكير، بكل جدية، في هذا المشروع، في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية، لتحقيق قفزة نوعية في مجال النقل السككي وفي الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية من خلال ربط شمال المغرب بجنوبه. وأضاف طائع في سؤال كتابي حول مآل إنجاز المشروع، موجه إلى وزير النقل واللوجيستيك، ان هذا المشروع الكبير سيكون له دور فعال في دعم القطاع السياحي سيما إذا ما علمنا بأن مدينتي مراكشوأكادير بصفة خاصة وباقي المناطق الجنوبية بصفة عامة، تتوفر على مؤهلات سياحية هائلة، وهو سيسمح بإنعاش القطاع.
وساءل النائب البرلماني، الوزير عن المراحل التي بلغها إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة الرابط بين مراكشوأكادير مرورا بالصويرة، وعن موعد انطلاق الأشغال بهذا الخط؟ وعن خط سير هذا الخط السككي، وكذا عن المدن والمناطق التي تعتزمون إنشاء محطات للنقل السككي بها لاستقبال هذا المشروع الكبير؟
من جهته، قال محمد ملال النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي، في سؤال كتابي، إن ساكنة إقليمالصويرةوشيشاوة استبشرت خيرا بأخبار عن مرور الخط السريع للقطار (TGV) من مراكش عبر إقليمشيشاوة ومدينة الصويرة للوصول إلى مدينة أكادير عبر الطريق الساحلية.
وأكد النائب البرلماني، أن من شأن هذا المشروع أن يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ويسرع في التقريب بين هذه المدن خاصة للسياح الوطنيين والأجانب ويحد من حوادث السير ويخفض الاكتظاظ في الطرق، مسائلا وزير النقل عن الآجال والمراحل التي وصلها المشروع، وعن آجال تنفيذه.