دقت فعاليات جمعوية ومدنية بإقليم الصويرة ناقوس الخطر بشأن اجتياح مجموعة من الخنازير مدينة الصويرة ومحيطها. وذكرت الفعاليات المذكورة أن المواطنات والمواطنين بمدينة الصويرة يشتكون من غزو قطعان الخنزير البري لشوارع وأزقة مدينتهم، وهو ما أفسد هدوءها وسكينتها. وأكدت ذات الفعاليات أن هذا الحيوان حول المدينة إلى فضاء مفتوح يتجول فيه بكل حرية، مضيفة أن الوضع تسبب في بث الرعب في نفوس المواطنين خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم. وأشارت ذات المصادر إلى أن هذا الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع حوادث قد لا تحمد عقباها. وشددت المصادر نفسها على ضرورة تدخل وزارة الداخلية عبر اتخاذ إجراءات مستعجلة للتصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت الصويرة، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين وحفاظا على الطابع السياحي والثقافي الرائد لهذه المدينة. وتأتي التنبيهات التي أصدرتها هذه الفعالية بشأن انتشار الخنزير بالصويرة، أياما بعد عثور مواطنين بمدينة أكادير على رأس خنزير "مذبوح ومسلوخ" في حاوية للأزبال تقع بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق بحي الداخلة. وتساءل ذات المواطنين عن مصدر هذا الخنزير ومصير لحومه، فيما طالبوا بفتح تحقيق مفصل في هذه القضية، لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذا الفعل الخطير.