تعاني ساكنة مدينة أحفير وضواحيها من انتشار متزايد للخنزير البري خلال الأيام الأخيرة، والذي يساهم في إتلاف المحاصيل الزراعية، إضافة إلى الخطورة التي أصبح يمثلها هذا الحيوان البري على الساكنة التي لم تسلم من اعتداءاته الكثيرة في عدد من القرى بضواحي المدينة، وغيرها من المناطق الأخرى التي يُلحق بها الحيوان الكثير من الأضرار. وأوضح مصدر محلي، أن السكان في مدينة أحفير والدواوير والجماعات القروية بالإقليم يشتكون من تواجد هذا الحيوان الفتاك الذي يهاجم الممتلكات الفلاحية، ويشكل تهديدا حقيقيا لسلامة وأرواح السكان، خصوصا الأطفال المتوجهين للمدارس في الساعات الأولى من الصباح. وأكد ذات المصدر، أن هذا الحيوان البري أصبح يفضل الأماكن التي تتجمع فيها النفايات وعندما يشتد به الجوع فإنه قد يتجه إلى نبش حتى القبور، مقابل غياب السلطات المختصة والمصالح الجماعية للحد من هجومات الخنزير البري. وطالبت الساكنة السلطات المختصة وإدارة المياه والغابات بالقيام بواجبها، لإنهاء معاناتها مع الخنزير البري وحمايتها من هجوماته المتكررة عليها.