استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تفشي ما أسموه مظاهر "التخلف" في سفوح الجبال ضواحي مدينة أكادير، مستعرضين ما يعيشه حي أيت المودن كمثال على ذلك. وأفاد النشطاء بأن العشوائية والاختلالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية هي العنوان البارز لهذا الحي، منتقدين صمت الجهات المسؤولة عن هذا الوضع. وتوقف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عند تفشي البناء العشوائي المخالف للضوابط القانونية بالحي المذكور، فضلا عن انتشار محلات النجارة والحدادة وسط المناطق السكنية، الأمر الذي يزعج القاطنين بها ويقلق راحتهم بشكل يومي ودائم. ومن جهة أخرى، انتقد النشطاء انتشار العربات المجرورة بهذا الحي وكذا مكبرات الصوت التي يستعملها الباعة الجائلون وممارسي بعض الأنشطة المهنية، وهو الأمر الذي اشتكت منه الساكنة أكثر من مرة، خاصة بالنسبة للأسر التي تعيل مرضى أو أشخاصا مسنين. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فتفشي مظاهر الإجرام شكل أيضا واحدا من المؤاخذات التي تم رصدها بخصوص الحي المذكور، حيث كشف النشطاء أن هذا الأمر يثير مخاوف الساكنة المحلية ويمس الشعور بالأمن والاستقرار لديها. وأمام هذا الوضع، طالب النشطاء الجهات الوصية بالالتفات للوضعية المزرية التي تعيشها في سفوح الجبال ضواحي مدينة أكادير، ووضع حد لمظاهر الفوضى والعشوائية والتسيب التي ترزح تحت وطأتها منذ سنوات.