التأم اليوم الخميس 01 فبراير 2024 بمقر عمالة إنزكان آيت ملول، النواب البرلمانيون ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات و المديرة الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية تحت إشراف عامل الإقليم لمناقشة و تدارس الوضعية الراهنة و الآفاق المستقبلية المتعلقة بالقطاع الصحي بتراب العمالة . واستحضارا لاهمية قطاع الصحة ضمن المحاور الأساسية في هندسة الدولة الاجتماعية، تطرق الحضور بمسؤولية وشفافية للمنجزات التي تحققت ضمن مختلف البرامج وعلى راسها برنامج محاربة الفوارق المجالية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق التنمية القروية بالإضافة للمخطط الصحي للوزارة الوصية . وتوقف النقاش مطولا عند الحالة الراهنة للعرض الصحي التي تعرف مجموعة من الإشكاليات التي سبق تشخيصها بمناسبة إعداد البرنامج المندمج الإقليمي والتي تكللت بتوقيع اتفاقيتين خلال زيارة وزير الصحة لجهة سوس ماسة وذلك في إطار مقاربة تشاركية للنهوض بهذا القطاع الحيوي من طرف كل المتدخلين من مجلس جهة سوس ماسة والمجالس الترابية بالعمالة والمصالح اللامركزية للصحة . و قد عرف الاجتماع تقديم المندوب الإقليمي للصحة و الحماية الاجتماعية لعرض تفصيلي حول "القطاع الصحي بعمالة إنزگان ايت ملول" تضمن مجموعة من النقاط و المحاور المهمة و الأساسية، كما تم تقديم مجموعة من المؤشرات والإحصائيات و المعطيات التي تنكب عليها مصالح الصحة لتجويد أداء الصحة العمومية وظروف العاملين بها . و بلغة الأرقام ، تم عرض 18 مشروعا يهم القطاع الصحي بغلاف مالي يصل إلى 53,22 مليون درهم و الذي يتضمن مجموعة من المرافق الصحية و المستوصفات و المراكز الصحية من المستوى الأول، كما تم تخصيص غلاف مالي مهم يصل إلى 72 مليون درهم ل 19 مشروع صحي توجد في طور الإنجاز. و في نفس السياق، قدم المندوب مراحل تفعيل إجراءات بناء المستشفى الإقليمي بمدينة آيت ملول بالإضافة لمشروع تهيئة مستشفى انزكان . وثمن الحاضرون المجهودات المبذولة، مطالبين بتسريع مسلسل تنزيل المشاريع بشكل يتناسب مع انتظارات الساكنة ويضمن للأجهزة الطبية والشبه الطبية والتمريضية الاشتغال في أحسن الظروف . وخلال هذا الاجتماع تجاوبت المديرة الجهوية مع تدخلات روساء الجماعات والسادة البرلمانيين وتقدمت لهم بالشكر على مساهماتهم وغيرتهم على القطاع .