تم إطلاق تحذيرات من مواد كيميائية بعبوات الأطعمة والمشروبات. فقد كشفت دراسة حديثة أنجزتها الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات، بسبعة عشر دولة ضمنها المغرب، وجود مواد كيميائية متعددة في عبوات الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك المواد المحظورة عالميا. هذا، وربطت الدراسة المواد الكيميائية المعروفة اختصارا ب(PFAS) بالسرطان والعقم واضطرابات الغدد الصماء، كما أظهرت نتائجها أن المواد الكيميائية الموجودة في عبوات المواد الغذائية يمكن أن تتسرب إلى الطعام، حيث تم العثور على مستويات أعلى منها في اختبارات الدم التي أجريت على الأشخاص الذين يتناولون بانتظام أنواعا من الأطعمة التي تباع عادة في عبوات الأطعمة والمشروبات. وأوضحت الدراسة، أن هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد لإضفاء مقاومة للشحوم.