تعرضت قافلة حكومية تابعة لقيادة بوركينا فاسو، لمحاولة هجوم من قبل متآمرين، على الحكم في البلاد. وحسب المعلومات الأولية الواردة من الشخصيات العامة المحلية، فإنه لم يتأكد وجود قائد البلاد في القافلة من عدمه، بعد المحاولة التي قادها أشخاص من دائرته الداخلية للإطاحة بالزعيم البوركيني. ووفقا لما أوردته منظمة العفو الدولية، فقد فشل المتآمرون في القبض على رئيس الدولة بعدما قام بتغيير إقامته الليلية، لدواعٍ أمنية، فيما أكدت بيانات توصلت بها "المبادرة الأفريقية" عدم إصابة أحد من القيادة العليا للبلاد في محاولة الانقلاب تلك. جدير بالذكر أن هذه هي المحاولة الثانية للإطاحة بالرئيس الحالي لبوركينا فاسو، إذ تم الكشف عن المؤامرة السابقة من قبل قوات جهاز الأمن والمخابرات في البلاد، والتي افتُضِح أمرها في ال26 من شتنبر الماضي. وفقا للسلطات البوركينية، فقد خطط "العسكريون والمدنيون" لإجراء تغيير عنيف في السلطة، ليترتب عن ذلك اعتقال 4 أشخاص، بينما لاذ اثنان آخران بالفرار.