فارق شخص يبلغ من العمر 31 سنة الحياة بدوار زاوية بنحميدة، إقليمالصويرة، بعد تلقيه العديد من الطعنات التي وجّهها له صديقه المقرب بعد صراع حول جهاز MP3. وبعد أن تمّ اكتشاف جثة القتيل من طرف والدته في طاحونة تقليدية مضرجا في دمائه، حلّوت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان وشرعت في استنطاق معارف القتيل، ليتبين لرجال الدرك غياب صديقه المفضل محمد، 26 سنة، والذي عثر عليه في مبنى مهجور وملابسه ملطخة بدماء صديقه، حيث صرّح خلال استنطاقه أنه كان رفقة القتيل في جلسة خمرية مارسا خلالها شذوذهما قبل أن يتعاركا حول جهاز "إم بي 3′′، حيث رفض القتيل إقراضه لمحمد الذي وجّه له بعض الطعنات التي أودت بحياته. وفي موضوع ذي صلة، سبق و أن قتل شقيقان أمهما في عين الشق في الدارالبيضاء عن طريق الخطأ حين كانا يتشاجران. وكان الأم، البالغة من العمر 50 سنة، حاولت التدخل للفصل بين ابنيها اللذين كانا يتشاجران حول جهاز mp3، وحين حاول الأخ الأكبر ترهيب شقيقه بسكين طعن والدته، التي فارقت الحياة في طريقها إلى المستشفى.