بمشاركة أزيد من 160 عداء وعداءة من مختلف المدن المغربية، سيطرت مدينتي وادي زموالرباط ذكورا وإناثا على سباق الكردان على الطريق مسافة 10 كلم والذي نظمته حركة الطفولة الشعبية فرع الكردان بمشاركة مع تعاونية الزاوية لتلفيف الحوامض يوم أمس الأحد . فلدى الذكور نجح العداء جواد العريسي إبن مدينة وادي زم على السباق في صنف الكبار بتوقيت جيد ، فيما جاء العداء عبد الرحيم كشميرمن المدينة الحمراء مراكش في الرتبة الثانية وبونامرصلاح من وادي زم في المرتبة الثالثة . بالنسبة للإناث صنف الكبيرات إحتلت العداءة الواعدة إلهام كروم ممثلة مدينة سلا المرتبة الأولى في مسافة ثمانية ألاف متر ، وجاءت ممثلة مدينة الرباط العداءة فاطمة الزهراء الكرداد في الرتبة الثانية والعداءة الكميري كبيرة في المرتبة الثالثة ممثلة مدينة أسفي . السباق الوطني على الطريق أطرته مندوبية الشباب والرياضة بإقليم تارودانت وعرف منافسة حادة بين جميع المتسابقين . كما تميز سباق الكردان بإدراج دوي الإحتاجات الخاصة والمسنين ضمن دورته التاسعة بمشاركة مجموعة من الأسماء على صعيد المملكة من قبيل العداء فرحات أحمد من الرباط الذي سيطر على السباق متقدما على العدائين سعيد زينون من مدينة الدشيرة وأضرضور إبن منطقة تالوين بتارودانت الذي جاء ثالثا ، وقال أحمد فرحات للجريدة أنه جد سعيد بمشاركته في سباق الكردان مقدما شكر كبير لمنظمي سباق الكردان على إدراج دوي الإحتياجات الخاصة وهذا إعتبره فرحات إلتفاتة مميزة من جمعية الطفولة الشعبية نحوى هذه الفئة من المجتمع ، معبرا عن أسفه من عدم إدراج دوي الإحتياجات الخاصة في السباقات الوطنية ، وأكد فرحات أنه مثل المغرب في مجموعة من الملتقيات الرياضية الدولية بريطانيا هولاند فرنسا وغيرها مشيرا أنه احظ إهتماما كبيرا بهذه الفئة عكس بلاده وهو مايستدعي من الجهات المسؤولة بالرياضة بالمغرب الإهتمام بالمعاقين الرياضيين . فئة المسنين ميزت كذالك سباق الكردان وأعطته تيمة إضافية هو سباق للجميع العداء في هذا الصنف كبير عمراني "71″ سنة جاء في المرتبة الأولى متبوعا بالتاجر محمد "72″ سنة ،فيما إحتل سعيد أوراح "68″ سنة المرتبة الثالثة . السباق الوطني على الطريق بالكردان عرف مشاركة جميع الفئات البراعيم الصغار الفتيان حولي 450 مشارك وهو ما إعتبره عيسى أيت حسي رئيس حركة الطفولة الشعبية بالكردان بالمميز جدا ويفتح إفاقا واعدة لهذه الفئات بأن يكونوا أبطالا للغد ، وعبر أيت حسي عن أسفه الشديد في إنغلاق أبواب عمالة تارودانت والمجلس الإقليمي واللذين لم يساهموا ولو بدرهم واحد رغم توصلهم بطلبات الدعم والملف المتعلق بالسباق وهو ما إعتبره أيت حسي إنتكاسة للرياضة بالإقليم . هذا وحضر حفل توزيع الجوائز عدة شخصيات مدنية وعسكرية وتم تتويج المتفوقين بجوائز عينية ومادية تحفيزية للكبار والكبيرات. كما تتبع أزيد من ألفي متفرج أطوار السباق الذي دار على الطريق السريع تارودانتأكادير وعرف تنظيما جيدا ساهمت فيه عناصر الدرك الملكي بالكردان القوات المساعدة باشوية المدينة والوقاية المدنية بأولاد تايمة