شوهد والي الأمن مصطفى امنصارهذه الأيام في زيارات تفقدية لعدة نقط داخل المدينة وخارجها وفي أوقات مختلفة وذلك راجع حسب البعض للمجهودات المبذولة من طرف هذا المسؤول الذي يسعى ربما – بعد الوضعية الأمنية الحرجة الأخيرة التي عرفتها أكادير"الهادئة بطبيعتها "- للوقوف على بعض الإجراءات والترتيبات بصفة شخصية دون انتظاربعض التقاريرالتي ترفع اليه بشكل يومي من طرف بعض مرؤوسيه والتي غالبا ما يكون شعارها "الحالة عادية…كلشي هاني نعام آس" و "قولوا العام زين" … يأتي هذا موازاة مع انتظارات الساكنة التي ترقبت مرة أخرى منذ تعيين الوالي امنصارإحداث بعض التغييرات الجذرية الحقيقية والعميقة التي من شأنها أن تطال بعض من عمروا منذ زمن طويل ببعض المصالح بداخل مبنى ولاية الأمن وخارجها بمردودية يمكن أن توصف أحيانا بالمستهترة مهنيا وبالضعيفة عمليا.مما بات فعلا يقتضي التعجيل بإحداث هذه التغييرات التي تبنتها استراتيجية المديرية العامة في شخص مديرها العام بوشعيب الرميل الذي دعى دائما اليها منذ تعيينه والتي من شأنها أن تضخ دماء جديدة وتسمح بالتناوب على مناصب المسؤولية.مما سيساهم لامحالة في ضهد حالة الشعورباللاأمن التي طفت معالمها بالمدينة مؤخرا . يشارأن أجواء الحرص واليقظة المصحوبة بالثوثر -الذي خلفته الأحداث الإجرامية الأخيرة بأكادير-لازالت مستمرة بكل المصالح الأمنية الولائية،وبكافة مفوضيات الأمن وبمختلف الدوائرالأمنية التي دشنت من جديد حملاتها التطهيرية المكثفة الجادة،التي ستحد بدون شك من تنامي الجريمة بمختلف تجلياتها ،هذه الجرائم التي تتمنى الساكنة صادقة ان تكون فقط مجرد فقاعة هواء سرعان ما ستزول . شباطي عبدالرحيم