عرفت مدينة أكاديرخلال الأيام القليلة الماضية تغييرات جديدة على مستوى الدوائرالأمنية التابعة للنفوذ الولائي لأمن الجهة،هذه التغييرات التي آنتظرتها الساكنة كثيرا مباشرة بعد التعيين الأخيرللسيد والي الأمن،همت بالخصوص في مرحلتها الأولى رؤساء سبع دوائرمن أصل ثمانية موزعة على مختلف مناطق المدينة،حيث تم آستثناء الدائرة الأمنية الخامسة من حركة التنقيلات هذه،أمام آستغراب الكثيرمن رجال الأمن،الذين سئموا من الإمتيازات الواضحة العديدة والدائمة التي يحظى بها عميد هذه الدائرة من جهة ما ! ومنذ فترة طويلة دونغيره، “ومنها على سبيل الذكرلاالحصرعدد العطل المحصل عليها في الآونة الأخيرة من طرف هذا المسؤول دون آخرين من زملائه …” كما أن المواطنين من جهة أخرى،وخصوصا منهم ساكنة حي الداخلة حيث توجد هذه الدائرة،لازالوا يتساءلون وبكثافة عبرهاتف وبريد الموقع عن هذا الإستثناء،مشيرين أن هذه الدائرة كانت دائما محل شكاية العديد من الساكنة،بعد ظهوربعض التجاوزات والإنفلاتات الأمنية الغيرمبررة التي تعرفها هذه الدائرة من حين لآخر،والتي تمت الإشارة إليها في حينها عبرموقعكم وفي مواقع أخرى في مناسبات سابقة (يقول العديد من المتصلين بالموقع) . هذا وقد عبرت الساكنة ومعها بعض المهتمين بالشأن المحلي عن رغبتها في أن تعرف الجهة حركة تغييرات أخرى تهم هذه المرة من تبقى من حراس الأمن ومفتشي الشرطة وضباط الأمن بمختلف الرتب الذين اشتغلوا ببعض الدوائرالأمنية لمدة طويلة دون أن يجري تغييرهم من مقرات عملهم، كما هو الشأن كذلك بباقي بعض المصالح الأخرى كالسيروالجولان ومصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي والموارد البشرية…،تحت إشراف والي أمن عاصمة سوس “مصطفى إمنصار” – الذي سعى حسب بعض المتتبعين منذ تعيينه حديثا للبحث الدائم والمتواصل لإيجاد طاقم أمني قوي وفعال بولاية امن أكاديرالشاسعة جغرافيا – حتى تفعل بذلك الاستراتيجية الجديدة التي دعى إليها السيد المديرالعام للأمن الوطني،والتي تهدف إلى ضخ دماء جديدة وخلق دينامية أمنية نشيطة بمختلف المصالح الأمنية.