أعلنت المكونات النقابية العاملة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن توحيد صفوفها في إطار تنسيق نقابي ثماني، لخوض أشكال احتجاجية وإضرابات مستقبلية قد تشل القطاع. وحسب ما جاء في بلاغ صادر بهذا الشأن، فإن التنسيق المعلن عنه حديثا يضم النقابات الثمانية الممثلة لشغيلة القطاع، حيث يتعلق الأمر بكل من : UMT، CGT، CDT، UGTM ، FDT ODT ، SPS ،UNTM ، والتي أعلنت عن برنامج احتجاجي يتضمن إضرابا وطنيا لمدة يومين 28 و 29 دجنبر الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة في اليوم الأخير من الإضراب. وإلى جانب ذلك، يضم برنامج التنسيق إضرابات كل أسبوعين مع تنفيذ وقفات احتجاجية أمام المديريات الجهوية وأمام الإدارة العامة للمكتب، والتي سيعلن عن تاريخها لاحقا، مع إعطاء الضوء الأخضر لانطلاقة التنسيق على المستوى الجهوي. وحسب ما أورده أصحاب البلاغ، فإن الهدف من توحيد صفوف النقابات المذكورة هو تشكيل تنسيق "قوي ووحدوي للتصدي المشترك لمخططات السلطات العمومية، ولإجبار الإدارة العامة للمكتب على الاستجابة للمطالب العادلة للمستخدمات والمستخدمين". وأكدت ذات التنسيق أن الأطراف المكونة له ستلتزم ب"العمل المشترك في إطار الاحترام و الاحترام المتبادل، ونبذ كل الاختلافات بهدف صون المكتب والدفاع عنه كمؤسسة عمومية رائدة وحماية حقوق ومكتسبات المستخدمين". وفي سياق متصل، شدد ذات التنسيق على رفضه القاطع ل "تسليع الماء وضرب حق المواطنين في الماء"، كما أعرب عن معارضته "نقل المستخدمين إلى ما يسمى بالشركات الجهوية متعددة الخدمات".