خاض موظفو جماعة التمسية، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر عملهم، تضامنا مع زميلين لهم الموظفين بمكتب الحالة المدنية ، قالوا إنه "تعرضا لتعنيف لفظي وجسدي من طرف عضو في المجلس الجماعي ينتمي للمعارضة . الوقفة الاحتجاجية التي صاحبها إضراب عن العمل ساعة من الزمن بالجماعة، اعتبرها الحاضرون بمثابة وقفة إنذارية، في انتظار تقديم المتهم أمام العدالة من أجل المنسوب إليه، مشددة على أن موظفي الجماعات الترابية مستعدون لمواصلة الوقفات الاحتجاجية والإضراب إلى أن يتم توقيف المتهم ورد الاعتبار للموظف المعتدى عليه. هذا، وحسب الهيئة المنظمة للوقفة، فإن نسبة المشاركة في الشكل الاحتجاجي المعلن اليوم تضامنا مع الموظف المعتدى عليه تجاوزت 95 في المائة ". وفي هذا الصدد، أكد موظف بجماعة التمسية، رفض الكشف عن هويته، أن "ما تعرض له كل من الموظف عبد الرحمان امزال والموظف سامي الإدريسي، من اعتداء لفظي وجسدي على يد عضو مجلس جماعة التمسية غير مقبول، مشيرا إلى أن للموظف كرامته وجميع زملائه الموظفين على مستوى الجماعة و على المستوى الوطني مستعدون لخوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة عدم اتخاذ المتعين في حق المتهم". وأكد عدد من الموظفين الذين استقهم الجريدة آراءهم، من الأقسام بالجماعة، أن "الوقفة الاحتجاجية التي عرفتها الجماعة هذا الصباح لا تعدو أن تكون نقطة بداية لمسلسل طويل من الوقفات والإضرابات، إلى أن يتم اعتقال العضو الجماعي وتقديمه للعدالة"، مشددين على أن "الموظف يسهر فقط على تطبيق القانون".