، تناولوها بمطعم للوجبات الخفيفة يقع بحي بوعرفة قرب الحي الجامعي بمدينة وجدة. ووفقا للمعطيات الواردة حول هذا الموضوع، فقد عاشت مستعجلات مدينة وجدة، ليلة أمس الثلاثاء، حالة استنفار قصوى، بعدما استقبلت على دفعات حوالي 20 مصابا بالتسمم، أغلبهم طلبة جامعيون. وتفيد ذات المعطيات بأن المصابين الذين شعروا بأعراض التسمم، بما في ذلك القيء والدوار والغثيان والمغص المعوي، تم استقبالهم بكل من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، والمستشفى الجهوي الفارابي، وفي مصحات خاصة. هذا، وقد هرعت المصالح الأمنية وعناصر السلطة المحلية لعين المكان، مصحوبة بعناصر من مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث تم أخذ عينات من الأطعمة المقدمة من أجل إخضاعها للتحليلات اللازمة. وموازاة مع ذلك، تم فتح تحقيق من طرف عناصر الشرطة لكشف ملابسات هذا التسمم الجماعي، وتحديد أسبابه، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية أن المطعم لم يتم إغلاقه لحدود كتابة هذه الأسطر، بل لا يزال يستقبل الزبناء. ومن وحي هذه النازلة، دعا مواطنون إلى ضرورة تكثيف دوريات المراقبة من طرف المصالح الصحية في ظل تناسل عدد "السناكات" ومحلات بيع الأكلات الخفيفة التي لا تحترم المعايير المعمول بها، خاصة قرب الكليات والأحياء الجامعية.