استطاع منظمو مهرجان سيدي بيبي حشد الدعم العمومي (الجماعة) والخاص (المستثمرون)، وقد أفلحوا في ذلك، مع طرح سؤال علاقة الجهة المنظمة وإدارة المهرجان، واليوم مع اختتام المهرجان، تبدأ من جديد رحلة المعاناة مع كل شيء، مع البنيات التحتية المتهالكة خاصة في المركز ومع النفايات والشوارع المتآكلة و المتهالكة ومع غياب التطهير السائل وغير ذلك. لكن هذه الأمور لم تسْترعِ انتباه المسؤولين و المنتخبين من أجل الانخراط بنفس الجدية في حشد الدعم العمومي والخاص.. خصاص قاتل في كل القطاعات بجماعة سيدي بيبي، جماعة ينخرها هذا الخصاص حتى النخاع، ومع ذلك تصرف الملايين في البهرجة ما أحوج التنمية إليها.