لفظ سائق شاحنة صهريجية يبلغ من العمر 50 سنة آخر أنفاسه، أمس على الطريق قرب المحور الطرقي الذي يفصل مدينة آيت ملول عن مطار أكادير المسيرة. وذكرت الأخبار التي أوردت تفاصيل الحادث في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن السائق كان قد شعر بألم في معدته، وأوقف محرك الشاحنة، التي كانت محملة ب: 33 طنا من وقود الطائرات مادة "الكيروزين" متجهة إلى مطار أكادير المسيرة، على جانب الطريق ونزل منها للتقيؤ. لكنه أحس بعد لحظات أن حدة الآلام زادت مع شعوره بدوار شديد في الرأس ليعود إلى الشاحنة، لكنه فارق الحياة وهو متكئ على المقود، هذا، وفور علما بالحادث هرعت السلطات المحلية لمدينة أيت ملول والشرطة إلى مكان توقف هذه الشاحنة، إذ جرى تحقيق في الأمر، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.