يعاني سكان الدراركة وتيكيوين وخاصة احياء: تيليلا و أدرار والزيتون مما يقوم به بعض السكان الرحل المستقرين بالواد الفاصل بين الدراركة وتيكيوين، حيث عمدوا الى بناء براريك قصديرية و "زرايب" لمواشيهم و يقومون بتجميع الازبال بعرباتهم، ومن تم حملها الى الملك الغابوي وتقديمها للمواشي. لكن الاخطر في الموضوع، انهم يقومون بحرقها ليلا مما يودي الي انبعاث روائح كريهة وخانقة تصل الي الأحياء المذكورة ما يتسبب لساكنة المنطقة في حالات اختناق شديد و أمراض تنفسية خطيرة. وذكر سكان المنطقة، أن هذه المعاناة مستمرة منذ مدة طويلة ولاتزال مع استمرار معاملات أولائك الرعاة الرحل، رغم الشكايات العديدة التي سبق للسكان المتضررين ان قدموها للجهات المسوولة التي يبدو انها عجزت عن وضع الحد لهذه الظاهرة المشينة المؤثرة على البيئة و الانسان. هذا، و أمام استمرار هذه المعاناة، قرر المتضررون رفع شكاية للسيد لوالي جهة سوس ماسة درعة لعله ينصفهم، ويوقف ماساتهم ومأساة ابنائهم الذين يعانون اكثر من غيرهم من اثار هذه الازبال وانتشار الدخان وخاصة خلال الليل.