باشرت سرية الدرك الملكي بأكادير العمل بمراكز القرب إستعدادا لإنطلاق موسم الصيف وما يصاحبه من توافد أعداد هائلة من الزوار والمصطافين على تلك المناطق وخصوصا تغازوت وإيمي ودار وإمسوان. وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24 ، أن سرية الدرك الملكي بأكادير أحدثت لهذا الغرض ثلاثة مراكز بكل من تغازوت وإيمي ودار وإمسوان. وأضافت ذات المصادر بأن هذه المراكز بدأت بالفعل في تفعيل السياسات الأمنية المسطرة والمتعلقة بتفعيل حملات أمنية على مدار الساعة، خصوصا في ما يتعلق بتنقيط الأشخاص ومراقبة أصحاب الدراجات النارية المخالفين للقانون، وكذا تلك الدوريات الروتينية على مستوى الشواطى المذكورة. ذات المصادر أوضحت بأن العمل اليومي يوازيه عمل ليلي يتعلق بتسخير دوريات على طول الشريط الساحلي، خصوصا وأن مجموعة من الجانحين والمبحوث عنهم كانوا يجدون في هذه المناطق ملاذا آمنا لقضاء الصيف بعيدا عن أعين السلطات الأمنية. من جانبها، استحسنت ساكنة الشريط الساحلي العمل الجبار والمحمود الذي يقوم به الدرك الملكي بعد فتح مراكز الحراسة خلال هذه الفترة، كخطوة استباقية لتأمين هذه المناطق وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وزوار المنطقة من سياح اجانب وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها. لقد سجل ارتياح كبير لذا ساكنة تغازوت وإيمي ودار وإمسوان التحركات والدوريات التي يقوم بها رجال الدرك بشكل إحترافي، والمجهودات التي يبدلونها في تدبير الصراعات ومحاربة الجريمة بجميع انواعها وكذا تنظيم حركة السير والجولان وتطبيق القانون على المخالفين. هذا، ولعل هذا الحرص الأمني الإستباقي قد وجه رسالة واضحة لكل من سولت له نفسه العبث بأمن وسلامة وراحة الساكنة المصطافين بهذه الشواطئ.