بالرغم من خطاب التطمين الذي ألقته حكومة عزيز أخنوش قبل شهر، حيث أكد المتحدث الرسمي مصطفى بايتاس أنه سيتم توفير أضاحي العيد بأفضل الأسعار وأنها ستكون "معبأة لتجعل هذه الفترة مناسبة سارة وتضمن توفرًا وفيرًا بأفضل الأسعار"، فقد فاجأت العديد من المواطنين وجود واقع يتنافى مع وعود الحكومة، حيث تجاوزت أسعار الأكباش قدرتهم الشرائية. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، مثل إلغاء رسوم الجمارك والضريبة المضافة عند استيراد الأغنام، وتوفير منحة مالية للمستوردين بقيمة 500 درهم لكل رأس، فإن الأسعار قد ارتفعت بمقدار 1000 درهم تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لعدد من الحرفيين. Advertisements Advertisements