على بعد أقل من أربعين يوما من حلول عيد الأضحى، توقع مهنيون أن تشهد أسعار الأضاحي هذه السنة ارتفاعا مهولا يتراوح بين 1000 و1400 درهم للأضحية الواحدة. وعزا هؤلاء، الارتفاع المتوقع في ثمن الأغنام هذه السنة إلى تداعيات الجفاف وغلاء الأعلاف والتي عرفت زيادات بنسبة 100 في المائة، إضافة إلى تراجع القطيع الوطني بشكل ملحوظ، ما سيجعل من الصعب توفير الأضاحي بالأثمنة المعهودة خلال السنوات الماضية. ولتفادي موجة ارتفاع أسعار الأضاحي هذه السنة، عمدت الحكومة بعد إلغاء رسوم الجمارك والضريبة على القيمة المضافة عند استيراد الأغنام، إلى اتخاذ قرار جديد يقضي بتوفر منحة مالية للمستوردين، بلغت 500 درهم للأضحية الواحدة. وأكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، في تصريح له، أن "الدعم الممنوح للخروف المستورد سيخلق منافسة غير شريفة موازاة مع المنتوج الوطني غير المستفيد من الدعم"، داعيا إلى "تعميم هذه الاستفادة على جميع مربيي الأغنام".