سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنهاشم يأمر بالتحقيق في تموين سجن أيت ملول، ويؤكد بأن الخبز الذي يقدم للسجناء "فاسد"، و أنه استدعى عامل عمالة إنزكان وجميع المسؤولين الإقليميين لاطلاعهم على الوضع و تحميلهم المسؤولية.
أمر المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج بفتح تحقيق فيما يخص تموين سجن آيت ملول بأكادير بالمواد الغذائية كاللحم والخضر والفواكه والخبز. وأكد حفيظ بنهاشم المندوب السامي عن وقوفه على أن الخبز الذي يقدم للسجناء فاسد، مضيفا أنه استدعى عامل عمالة إنزكان وجميع المسؤولين الإقليميين ذوي الصلة بالمؤسسة السجنية لاطلاعهم على الوضع من جهة، وتحملهم المسؤولية من جهة ثانية. وأقر المندوب العام بأنه أعطى تعليماته لتقديم المساعدات والتسهيلات للطلبة المعتقلين الذين يتابعون دراستهم، لتمكينهم من النتائج التي يهدفون إليها وتتغياها المؤسسة. وجاءت أوامر المندوب السامي بفتح التحقيق خلال زيارته الأخيرة يوم السبت الماضي للسجن المحلي بآيت ملول، وذلك بعد أيام قليلة من تعيين مدير جديد على المؤسسة وتنقيل السابق، وعلى وقع إضراب مجموعة من المعتقلين عن الطعام، وإصابة أحدهم بوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ما زال قيد العلاج. وأوضح المندوب السامي أن زيارته لسجن آيت ملول تندرج في إطار زيارات التفتيش التي يقوم بها لمجموعة من المؤسسات السجنية، رفقة فريق عمله، من أجل إصلاحها وتغيير المعاقل، وتفقد الأوراش الجارية لبناء مؤسسات جديدة أو إصلاح الموجودة كما هو الحال بأكادير وكلميم. وأفاد حفيظ بنهاشم، بأن زياراته التفقدية التفتيشية همت المؤسسات السجنية بميدلت والرشيدية وأرفود وورزازات وزاكورة وكلميم (بوزكارن) وأكادير(آيت ملول) وتيزنيت، حيث توقف الوفد المرافق له، والمشكل من الكاتب العام للمندوبية والمفتشين والمسؤول عن الصحة والبناء . من جهة أخرى، علم من مصادر مطلعة أن مجموعة من المعتقلين، من بينهم طلبة محكوم عليهم بعقوبات سجنية مختلفة، يقضونها بالسجن المحلي لأيت ملول دخلوا من جديد في إضراب عن الطعام منذ اليوم الأول لوصول المدير الجديد من سجن بولمهارز بمراكش. وفي الوقت الذي نفى فيه المندوب السامي ل"الصباح" دخول أي سجين في الإضراب، أكد مصدر موثوق أن أحد المضربين عن الطعام نقل إلى المستشفى، حيث ما زال يتبقى العلاج هناك منذ يوم السبت. وأوضح المصدر أن الإضراب الذي يخوضه السجناء جاء نتيجة عدم تلبية مطالبهم، والمتمثلة في وقف المضايقات التي يتعرض لها زائروهم، والعودة إلى زنازنهم التي سبق للإدارة القديمة أن نقلتهم منها. وأبرز المصدر بأن المضربين أبلغوا إدارة السجن ومسؤولي الأحياء السجنية بدخولهم في الإضراب احتجاجا على عدم الالتزام بتنفيذ بمطلب الرجوع إلى زنازينهم الأصلية بحي (أ)، بعد أن رحلهم منها المدير السابق وأودعهم ب (ج .د.ب).