حزب الحركة الشعبية يدخل على خط قضية متابعة مبدع واستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع.

أكادير24 | Agadir24

دخل حزب الحركة الشعبية يدخل على خط قضية متابعة مبدع واستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب.
في هذا السياق، أكد حزب السنبلة انه يتابع باهتمام بالغ قضية محمد مبديع، النائب البرلماني عن دائرة الفقيه بن صالح منذ بدايتها، وصولا إلى ما آلت إليه.
Advertisements
واوضح الحزب أن ترشيح محمد مبديع لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب جاء من منطلق الإستناد إلى أحكام الدستور، وكذا منطوق قانون المسطرة الجنائية التي تنص على أن البراءة هي الأصل، و "هو المبدأ الذي تؤكده كذلك كل المواثيق الدولية ذات الصلة"، وهو حق لفائدة محمد مبديع، كونه كان قيد البحث لدى الشرطة القضائية المختصة، دون صدور أي متابعة في حقه من لدن السلطة القضائية، وهو الحق الذي يتمتع به جميع المواطنين المغاربة على قدم سواء. حسب البيان واضاف ان كون الإشتباه لم يكن يرقى إلى مصاف المتابعة أو الإدانة، وهو الأساس الذي جعل تحمل محمد مبديع لهذه المسؤولية النيابية عاديا غير خاضع لأي قيد أو تقييد مادام يتمتع بكامل حقوقه السياسية والمدنية المكفولة قانونا.
هذا، وبعد صدور تعليمات عن السلطة القضائية بمتابعة محمد مبديع، فإن حزب الحركة الشعبية أعلن ثقته في استقلالية القضاء ونوه بالقرار الشجاع والحكيم لمبديع بتقديم إستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بغاية الدفاع عن حقوقه من موقع البراءة بتجرد من مسؤوليته.
Advertisements
Advertisements
Advertisements