كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، آخر المستجدات المتعلقة بربط الطريق السيار أكاديرمراكش بالطريق السريع تزنيتالداخلة. في هذا السياق، أفاد بركة أن الوزارة تنجز الدراسة المتعلقة بمشروع الطريق السيار الرابط بين نهاية الطريق السيار مراكش-أكادير ومدخل الطريق السريع الرابط بين تزنيتوالداخلة، على طول 85 كلم، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الدراسات الأولية المتعلقة بهذا المشروع. ومن جهة أخرى، أكد الوزير أنه تم تحقيق تقدم كبير في بناء الطريق المداري الشمالي الشرقي لمدينة أكادير الكبير، بما في ذلك المداخل، وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 بين المنطقة الحرة والطريق الشمالي الشرقي على طول 40 كلم. وأفاد الوزير، خلال حديثه بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء 17 يناير الجاري، أن تأهيل الطريق السريع داخل مدار مدينة أكادير بدوره عرف تقدم ملحوظا، بما في ذلك بناء ممرات تحت أرضية على طول 20 كلم. وأكد ذات المسؤول الحكومي أن هذين المشروعين يهدفان لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتسهيل الربط بين الطريق السيار أكادير-مراكش، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بمليار و400 مليون درهم. وفي سياق آخر، استعرض بركة مستجدات مختلف المحاور الطرقية قيد الانجاز والهادفة إلى الربط بين مختلف الجهات بالطرق السيارة بالمغرب، مؤكدا أن تصور الوزارة في هذا المجال ينطلق من البرنامج الحكومي الرامي إلى تقليص الفوارق المجالية. في هذا الصدد، أبرز الوزير أن هناك العديد من المحاور في طور الإنجاز، مستحضرا تثليث الطريق السيار الدارالبيضاء -برشيد على طول 20 كلم، وتثليث الطريق السيار المدار-الدارالبيضاء على طول 30 كلم، وكذا تثليث الطريق السيار بين تيط مليل وبرشيد على طول 30 كلم. وأضاف بركة أنه لتخفيف الضغط على الطريق السيار بين الدارالبيضاء والرباط، سيتم إنجاز الطريق السيار القاري ما بين المدينتين على طول 60 كلم. وفي ذات السياق، كشف بركة أن الوزارة تشتغل على إنجاز الطريق السيار جرسيف الناضور على طول 104 كلم، مؤكدا أنه تم إعطاء طلبات العروض على مستوى مقطع جرسيف صاكة بطول 36 كلم. ومن بين المشاريع التي تركز عليها الوزارة أيضا، حسب وزير التجهيز والماء، دراسة إنجاز محور الحاجبالريصاني على طول 405 كلم، والطريق السيار بين مراكش وفاس ومكناس عبر بني ملال على طول 180 كلم، مشيرا إلى أن دراسة هذا المشروع انتقلت إلى المرحلة الثانية. وشدد الوزير على أن هذه الطريق السيار تكتسي "أهمية قصوى لكون غالبية الطرق السيار الموجودة هي طرق سيارة عمودية، في حين أن هذه الطريق السيار ستكون أفقية". وخلص الوزير إلى أن المغرب يتوفر على 1800 كلم من الطرق السيارة التي تضطلع بدور مهم على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التقريب ما بين الجهات وتطوير تنميتها.