وجهت خديجة أروهال، عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول تعثر إنجاز مشروع تهيئة نقطة تفريغ الصيد المجهزة ببوالفضايل بإقليمتزنيت. وأوضحت أروهال، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، أن قطاع الصيد التقليدي يشكل مورد العيش الوحيد بالنسبة لعشرات المواطنات والمواطنين بإقليمتزنيت، فضلا عن مساهمته المهمة تنمويا، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية. في هذا الإطار، سلطت النائبة البرلمانية الضوء على التماطل الذي يعرفه مشروع نقطة تفريغ الصيد المجهزة بولفضايل في إقليمتزنيت، مشيرة إلى أنه يعاني من البطء في الإنجاز، ويحتاج إلى دفعة قوية من وزارة الفلاحة ومصالحها المركزية لتسريع إنجازه. وأشارت أروهال إلى أن بحارة سيدي بوالفضايل، والمناطق المجاورة، يعانون من قلة عدد أيام العمل، والتي لا تصل حتى إلى شهر في السنة، مما يوثر سلبا على المستوى المعيشي لأسرهم، والتي تتسم ظروفها الاجتماعية بالهشاشة الكبيرة. وشددت النائبة عن دائرة جهة سوس ماسة على أن إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود سيعود بالنفع الكبير على ساكنة ثلاث جماعات، وهي جماعة أربعاء الساحل وجماعة أكلو وجماعة مير اللفت، كما سيساهم في خلق فرص الشغل، سواء القارة منها أو الموسمية، بالنسبة لعدد كبير من شباب المنطقة. وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من أجل تسريع إنجاز وتجهيز نقطة التفريغ المذكورة في أقرب الآجال، وذلك في أفق الرفع من عدد أيام العمل وتحسين ظروف الشغل والحفاظ على سلامة البحارة وقواربهم التقليدية.