وصلت قضية تعثر أشغال بناء مؤسسات تعليمية بجهة سوس ماسة قبة البرلمان. في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية لجهة سوس ماسة، النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول عدم أشغال بناء مؤسسات تعليمية كان يتوقع الشروع في استغلالها خلال الموسم الدراسي لسنة 2022/2023 بجهة سوس ماسة. وأكدت النائبة من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2022/2023،عرف تعثرا بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، بسبب عدم إتمام أشغال بناء مؤسسات تعليمية كان من المتوقع الشروع في استغلالها في الموسم الحالي. ولفتت انتباه وزير التربية الوطنية إلى كون المناصب الإدارية والتربوية المتعلقة بهذه المؤسسة قد فتحت في إطار الحركة الانتقالية الوطنية والتي أفضت إلى تعيين رؤساء هذه المؤسسات بالإضافة إلى مختلف الأطقم الإدارية والتربوية التي ستشتغل بها. مبرزة في الوقت ذاته أن هذا الوضع شمل مؤسسات ابتدائية وثانويات إعدادية وتأهيلية مما تسبب في ارتباك على مستوى توزيع المتمدرسين وما نتج عن ذلك من اكتظاظ على مستوى المؤسسات القديمة، كما نتج عنه تعطيل العديد من أطر الوزارة بسبب عدم توفير فضاءات الاشتغال. ولهذه الأسباب كلها تساءل النائبة البرلمانية عن الأسباب الكامنة وراء تأخر أشغال البناء بالمؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة المتوقع أن تفتح أبوابها للموسم الدراسي لسنة 2022/2023. كما استفسرت وزير التربية الوطنية عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإتمام أشغال البناء بهذه المؤسسات في أقرب الآجال، وعن الجزاءات التي تعتزم الوزارة تطبيقها على الأطراف المسؤولة عن هذا التأخير فضلا عن الاحتياطيات التي ستقوم بها الوزارة لتفادي تكرار مثل هذا الوضع القائم حاليا، وعن الإجراءات التنظيمية والتربوية التي تعتزم اتخاذها لتعويض التلاميذ المتضررين من هذا الوضع.