على اثر شكاية رفعتها المسماة زهرة ب. 29 سنة (الصورة) إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة ، و التي تتهم فيها زوجها بالتهديد بواسطة سكين كي توافق على الطلاق منه، و بعد وصول الشكاية إلى المركز الترابي التابع لسرية الدرك بتمنار، سارعت يوم السبت 20 ابريل فرقة من هذا الأخير إلى فتح تحقيق في فحواها، لتجد ما اخفي فيها كان أعظم ، حيت تم الاستماع إلى المشتكية التي تشبثت بموضوع شكايتها ، و عند الاستماع إلى زوجها المدعو محمد الصغير ب. أفاد أن الشكوك تنتابه حول شفافية أخلاق زوجته و لديه ريب شديد أن أم أبنائه الاثنين تسبح في عكر مياه الخيانة الزوجية ، و كانت محاولته الإيقاع بزوجته بمشاركة احد أصدقائه مادة دسمة أضيفت إلى اعتقاده، و أثناء إعادة الاستماع إلى المعنية بالأمر تمكنت الضابطة القضائية من التوصل إلى لب الخلاف حيت ظهرا لارتباك في أقوالها أدى بها إلى الاعتراف بأنها على علاقة غير شرعية مارست فيها الجنس لأكثر من عشرة مرات في الخلاء مقابل 150 درهم مع الجار المسمى محمد م. 44 سنة (الصورة) المستشار بجماعة اداوكازو، التابعة لقيادة أركان بالصويرة ، و قد دامت علاقتهما لأكثر من سبع سنوات استغلا خلالها كذلك منزل الزوج الذي كان يغيب باستمرار بسبب مهنته كبحار بالأقاليم الجنوبية ، و من اجل تمويه فريق التحقيق و التخفيف من حدة التهمة التي تورطت فيها، قامت الزوجة بتلفيق تهمة التحرش بها من طرف صهرها الذي نفى نفيا قاطعا ادعاءاتها ، و عند مواجهة المستشار بالمنسوب إليه لم يجد بدا من الاعتراف و تأكيد ما جاء في تصريحات المتهمة الأولى في القضية ، ليتم إيداعهما رهن إجراء الحراسة النظرية ، و كالعادة في مثل هذه القضايا قامت زوجة المستشار بالتنازل عن متابعة زوجها من اجل الخيانة الزوجية ، لكن زوج المتهمة لم يقم بدلك ، ليتم تقديم الزوجة صاحبة الشكاية و المستشار في حالة اعتقال أمام السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة، الذي أمر باستمرار اعتقالهما و إحالتهما على هيئة العدالة لجلسة 29 ابريل الجاري للنظر في أمرهما