اهتزت مشاعر ساكنة مدينة تارودانت صباح يومه الاثنين 22 ابريل الجاري بسبب هول جريمة بتر يد شاب في عقده الثاني من طرف شاب اخر يكبره بسنتين تقريبا معروف بسوابقه القضائية. ووفق التحريات الاولية التي باشرتها عناصر الامن الاقليميبتارودانت ، فان سبب هذا الحدث الاجرامي الشنيع يقترن بصراع حول سيدة متزوجة وام لطفين تربطها علاقة غير شرعية بالمتهم ، مما ادى الى نشوب نزاع بينهما على مستوى درب المعلم محمد ،وسط المدينة حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف، انتهى بتوجيه ضربة غادرة بواسطة سكين من الحجم الكبير ، ادت الى بتر يد الضحية الذي نقل على وجه السرعة عبر مروحية خاصة الى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش بامر من السيد عامل اقليمتارودانت . فيما لازالت العناصر الامنية تواصل بحثها للقبض على الظنين الهارب من مسرح الجريمة في اتجاه مجهول . الجريمة النكراء هاته ، اعادت حاضرة سوس الى واجهة الجرائم المسجلة بها خصوصا بعد تمتيع العديد من المتابعين قضائيا في جرائم الاعتداء على المواطنين وسلب ما بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالاسلحة البيضاء بالسراح بعد انتهاء العقوبة الحبسية . ولا ريب ان القبض على الظنين في هذه الجريمة سيقود الى اماطة اللثام على نشاط المبحوث عنهم في جرائم الاعتداء على المواطنين ، وسيفك ايضا لغز مصدر السكاكين والسيوف التي تباع بشكل مفضوح للمراهقين المعروفين بسوابقهم العدلية . ولنا عودة للموضوع بعد كل مستجد في الملف .