وجه حميد وهبي، النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، سؤالاً إلى وزير الداخلية حول ظاهرة الكلاب الضالة . و أكد النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة بأن جماعة الدراركة المحادية لمدينة أكادير إهتزت على وقع فاجعة إنسانية تتعلق بنهش الكلاب الضالة لجسد طفلة صغيرة حتى الموت، في حادث مؤلم أعاد مرة أخرى تذكيرنا بمأساة وفاة سائحة فرنسية متأثرة بجراح الكلاب الضالة التي نهشت جسدها قبل شهرين بجماعة العركوب جنوب المغرب. و قال وهبي في السؤال الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه بأنه :" إذا كانت بعض القوانين الدولية تمنع خيار قتل هذه الكلاب، وبعض الجمعيات الحقوقية التي تبذل جهود جبارة في مجال محاربة قتل وتسميم الكلاب الضالة، وبالنظر للإكراهات المادية والبشرية التي تواجهها الجماعات المحلية التي يفرض عليها جمع هذه الكلاب في مأوى، فإن كذلك الدستور المغربي والمواثيق الدولية تكرم حياة المواطنات والمواطنين، وتجعل حقهم في الحياة والسلامة البدنية من أقدس الحقوق. و أضاف النائب اليامي، بأنه و "وأمام استفحال ظاهرة الكلاب الضالة بأغلب الجماعات الحضرية والقروية على السواء، وأمام ارتفاع حدة خطورة هذه الكلاب على حياة المواطنات والمواطنين، وبناء على مضمون القرارات الإدارية التي تمنع قتل هذه الكلاب أو تسميمها، وأمام عجز المصالح المختصة على جمع جميع الكلاب الضالة في مراكز إيواء خاصة، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة تعميمها على جميع الجماعات للقضاء الفوري على ظاهرة الكلاب الضالة بمختلف التراب الوطني؟