بعد انتشار الكلاب الضالة بدواوير جماعة الدراركة و التي عرفت تكاثرا غير مسبوق، شنت جماعة الدراركة حملة واسعة للتخلص منها بعد ان أصبحت تشكل خطرا على حياة السكان في منطقة دار بوبكر خصوصا. المبادرة استحسنها الكثيرون، إلا ان قتل الكلاب بطريقة عشوائية أثار سخط و غضب الساكنة، بسبب نفوق العشرات من الكلاب بأحياء دار بوبكر كما تلاحظون في الصورة. الشيء الذي سيخلف روائح كريهة للسكان، الذين كانوا ينتظرون من المسؤولين جمع الكلاب الميتة، خاصة أن قتلها تم عن طريق دس السم ، يجعلها تفرز لعابا في الطرقات وفي ملاعب الاطفال ..الشيء الذي قد يسبب امراضا خطيرة وقد يودي الى حالات تسمم..ناهيك عن الروائح الكريهة التى ستنتج عن تحلل هذة الجثث وتعفنها. سكان دار بوبكر صدموا بمشهد الكلاب و هي تنزف و تحتضر أمام منازلهم، حيث عبروا عن سخطهم من الطريقة التي تستخدمها الجماعة لقتل الكلاب و تركها تموت أمام مرأى أسرهم. و قد دعوا الجماعة إلى جمع الكلاب بعد قتلها والا فإن تركها حية أفضل وأسلم من تسميمها وقتلها وتركها بين الاطفال والسكان عموما.