تم إطلاق تحذير من مخاطر بيئية كبيرة على المغرب بسبب تواجد مواد مشعة و مسرطنة في حاملة طائرات فرنسية قبالة السواحل المغربية. و ذكرت مصادر إعلامية أن حاملة طائرات فرنسية محملة بمواد مشعة، تبحر في مياه جزر الكناري وقبالة سواحل المغرب محملة بمواد مشعة، تشمل مادة الأسبستوس المسرطنة والنفايات النووية، مما يشكل مخاطر بيئية كبيرة لدول المنطقة، بما في ذلك المملكة، و أضافت ذات المصادر، أن هذه السفينة القديمة تبحر في المياه الاطلسية الدولية بين جزر الكناري والمغرب منذ يوم الجمعة، دون وجهة ملاحية واضحة، وهي الخطوة التي شجبتها العديد من المنظمات البيئية، بسبب التهديد البيئي الذي تشكله الشحنة المكونة من عشرات الأطنان من الأسبستوس ومخلفات مشاركة فرنسا في التجارب النووية في المحيط الهادئ. في هذا السياق، حذرت السلطات الإسبانية من المخاطر البيئية للشحنة التي على متن السفينة الفرنسية، ورفضت السماح لها بالرسو في ميناء في جزر الكناري، وفقًا لتقرير دياريو دي أفيسوس. إلى ذلك، غادرت حاملة الطائرات الفرنسية، البرازيل في 4 غشت الماضي، ومن المرجح أنها متجهة إلى ترميا، لم تغير مسارها في الوقت الحالي ويمكن أن ترسو في جزيرة يونانية. كما طالبت منظمات غير حكومية بلجيكية وأمريكية في رسالة إلى وزارة التحول البيئي الإسبانية، بمنعها السفينة من الإبحار عبر مضيق جبل طارق.