ذكرت صحيفة The Independent البريطانية، أن بعض التقارير تشير إلى أن هناك من وشى بترمب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي داهم مسكنه مؤخرا، بحثا عن وثائق سرية. ومن جهتها قالت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، أن شخصاً يعرف بوجود الملفات قد أخبر السلطات باحتمالية وجود وثائق أخرى داخل مارالاغو، النادي الخاص بالرئيس السابق، دونالد ترامب، في جنوبفلوريدا. وأكدت هذا الموضوع بدورها مجلة Newsweek الأمريكية، والتي كشفت أن مداهمة مارالاغو استندت، في الغالب، إلى مصدر معلومات بشري سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي حصل على معلومات حول الملفات السرية التي ما يزال ترامب محتفظاً بها داخل مسكنه في فلوريدا. وأفادت ذات المجلة بأن ترامب يحاول اكتشاف هوية الشخص الذي ربما تواصل مع السلطات الفيدرالية، بينما أشارت مجلة Rolling Stone الأمريكية إلى أن ترامب يعتقد أن "بايدن" يتنصت على مكالماته. وذكر ذات المصدر أن جاريد كوشنر، وميلانيا ترامب، وغيرهما، يمكن أن يكونوا من المخبرين المحتملين لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مداهمة مارالاغو. المخبرون المحتملون نشرت قناة MSNBC الأمريكية إعلانا جديدا للجنة العمل السياسي، يتسائل عن هوية الشخص الذي ربما انقلب على ترامب وشارك المعلومات مع السلطات الفيدرالية، ليدفع بمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مداهمة مارالاغو. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ريك ويلسون، عضو اللجنة المذكورة قوله : "أعتقد أننا قرأنا الكثير من الأخبار في الأسابيع القليلة الماضية عن محاولة جاريد كوشنر (صهر ترامب) وإيفانكا (ابنة ترامب) الابتعاد عن الرئيس السابق وتأسيس علامتهما الخاصة، لينفصلا عنه فعلياً وينسحبا من فلكه. واعتبر ذات المتحدث أن "جاريد كوشنر لديه العديد من الأسباب لفعل ذلك نتيجة تاريخ عائلته.. إذ لا يرغب في التورط مع صهره مخافة دخول السجن"، مضيفا أنه يشك في أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ورجاله كانت لديهم ما يكفي من الحجج لإقناعه بالحديث والكشف عن أمور سرية". وأضاف ويلسون : "إنهم يدركون أنهم قد يتحولون إلى كبش فداء في أي لحظة، ولهذا يمكن أن يكون أي شخص من بينهم هو المخبر، وهذه هي الفكرة التي أردنا توصيلها من خلال الإعلان". تفتيش منزل ترامب كان بحثاً عن "وثائق نووية" ! ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عندما قاموا بتفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا هذا الأسبوع. وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح إن كان عملاء "إف بي آي" قد عثروا على هذه الوثائق في منزل ترامب في منتجع مارالاغو في بالم بيتش، التي يخشى مسؤولون أمريكيون أن تقع في "الأيدي الخطأ".