احتضنت مؤسسة محمد السادس الإعدادية بمدينة أكادير فعاليات الدورة التكوينية لفائدة الأطر التربوية بسلك التعليم الاولي بجهة سوس ماسة من تنظيم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المهني والتعليم الأولي والرياضة أيام17/ 18/ 19 /20/ 21 من شهر يوليوز الجاري. جاءت هذه الدورة التكوينية في سياق تنفيذ إحدى مشاريع القانون الإطار .17 51 الرامي إلى الارتقاء بمستوى المهنية وتنمية القدرات والكفاءات وتأهيلها للاندماج بشكل سلس في العملية التعليمية التعلمية في مقابل تعميم أقسام التعليم الأولى وادراجه بالمؤسسات التعليمية الابتدائية في افق 2028 بالوسط الحضري والقروي. شهدت الدورة التكوينية حضور ازيد من 450 إطارا تربويا بسلك التعليم الاولي ممثلين المؤسسات التعليمية الخصوصية باعتبارها شريكا أساسيا بمنظومة التربية والتكوين ومن تأطير أطر تربوية خبيرة في الميدان. تناولت الحصص التكوينية بالدراسة والتفصيل بنود الإطار المنهاجي للتعليم الاولي باعتباره وثيقة مرجعية قانونية رسمية مؤطرة للتوجهات التربوية والكفايات والأهداف التعليمية بمرحلة الطفولة المبكرة تراعي خصوصيات المرحلة النمائية التي تقتضي فهم واستيعاب وظائف وخصائص التربية والتعليم بشكل يضمن تحقيق النمو والتوازن النفسي الإجتماعي والتوافق الحس_حركي وتأهيل الأطفال لاستقبال مرحلة التعليم الابتدائي. تمحورت الحصص التطبيقية التفاعلية بتعريف أسس الهندسة البيداغوجية لأقسام التعليم الاولي المنقسمة إلى قسمين، الأطفال من 4 الى 5 سنوات و5 الى 6سنوات وطبيعة المنهاج التعليمي محدد الأهداف والمضامين والطرق والتقنيات والوسائل البيداغوجية الحديثة المستعملة في نقل المعرفة من خلال الأنشطة الصفية والمندمجة المقترحة في وحدة متكاملة تربط بين متغير النمو والتعلم مع تخصيص فترة التقويم ومعالجة الصعوبات التعلمية باعتماد بيداغوجيات حديثة كالفارفية وحل المشكلات والمشروع خلال الوحدات المدروسة المنسجمة مع الخصوصيات النمائية للطفولة المبكرة بهدف صقل المواهب الفنية وتنمية الحس النقدي وتنمية الاستقلالية وتشجيع التعلم الذاتي مع تبني نظريات سيكولوجية وسوسيولوجية مساعدة على النمو والتعامل الإيجابي مع مختلف الوضعيات والشخصيات باعتبار الفصل مجتمعا مصغرا يقتضي من المربيات والمربون التفاعل الإيجابي مع جميع الأطفال والعمل على تشخيص وتتبع وتصنيف ومواكبة النمو التدريجي الحس حركي والمعرفي والنفسي والوجداني بشكل منتظم مع رصد حالات اضطرابات النمو وصعوبات التعلم وطرق المعالجة باعتماد شركاء متخصصين في المجال تيقى إشكالية عدم تكافؤ الفرص بين الأطفال دوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقات الحسية والحركية والدهنية تفرض نفسها بقطاع التربية والتعليم بالمغرب بسبب ضعف اللوجيستيك وقلة الولوجيات الضرورية بالمؤسسات التعليمية والإدارات العمومية وشبه العمومية وعدم تكييف البرامج والمناهج التعليمية مع خصوصيات وطبيعة الإعاقة والتكوين المندمج الخاص بالأطر التربوية المؤهلة لهدا الغرض الامر الدي يساهم في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بقطاع التربية والتعليم مما يستدعي ربط المسؤولية بالمحاسبة وهيكلة نموذج بيداغوجي حديث ومندمج يحقق اهداف الجودة التعليمية ويضمن مبدا الانصاف والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الفئات والترافع الإيجابي عن الحقوق والواجبات من اجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية باعتبارها العمود الفقري لإصلاح القطاعات الحيوية و تحقيق التنمية المستدامة