كشفت صحيفة marca الإسبانية، أن المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا قدمت عرضا سخيا لشريكها السابق جيرارد بيكيه، من أجل تسوية شروط الانفصال بينهما. ونقلت الصحيفة عن أحد البرامج على منصة يوتيوب، أن شاكيرا اقترحت دفع مبلغ مالي قُدر بالملايين، لكن مدافع برشلونة الحالي رفضه على الفور. واستعدت شاكيرا لتحمُّل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بتربية وتعليم ابنيهما، اللذين تخطط لنقلهما للعيش معها في مدينة مياميالأمريكية. وفي المقابل، لن يتحمل بيكيه أي تبعات مالية تتعلق بأولاده، إضافة إلى أن شاكيرا مستعدة تماماً لتغطية مصاريف سفره من برشلونة إلى ميامي خمس مرات في السنة، من أجل رؤية الطفلين. وفضلاً عن كل ذلك، لا تمانع شاكيرا (45 عاماً)، أن يقضي ابناهما ميلان وساشا الإجازة الصيفية مع والدهما. وإلى جانب ذلك، أبدت المغنية الكولومبية العالمية استعدادها لتغطية ما يقرب من 20% من ديون بيكيه (2.5 مليون دولار)، والتي نجمت عن مشاكل قانونية في إسبانيا. وفيما يتعلق بموقف بيكيه من كل هذه العروض، فإن مدافع برشلونة رفض جميع هذه المقترحات، لكنه لا يمانع الوصول إلى حل مقبول من الطرفين في أسرع وقت، حسب ما ذكرته الصحيفة الإسبانية. وحسب أحد الأصدقاء المقربين من بيكيه، فإن الأخير لن يسمح لشاكيرا بأخذ ابنيهما إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكشف ذات المصدر أن بيكيه يريد بقاء طفليه إلى جانبه في مدينة برشلونة، حيث كبرا وترعرعا، حتى لا تتغير عليهما الحياة، أما شاكيرا فتحرص على وجودهما معها حيث تُقيم في ميامي. وأكد ذات المصدر أن الثنائي شاكيرا وبيكيه كلفا شركتي محاماة مرموقتين من أجل التوصل إلى اتفاق حول وضع الطفلين. يذكر أن شاكيرا كانت قد أعلنت يوم 4 يونيو 2022، في بيان رسمي، انتهاء علاقتها ببيكيه التي استمرت 12 عاماً بشكل رسمي، والتي بدأت بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. ومنذ ذلك التاريخ، سرق الثنائي عناوين الصحف ومواقع الأخبار الرياضية والفنية والاجتماعية أيضاً، والتي تنافست بدورها على نشر أي جديد بخصوص هذا الموضوع.