لفظت فتاة آخر أنفاسها الإثنين المنصرم داخل غرفة الإنعاش بكلميم، بعد إخضاعها لعملية غسل أمعاء مستعجلة لإزالة المضاعفات السلبية للمادة السامة التي تناولتها. و حسب مصادرنا مطلعة فالضحية التي تبلغ من العمر 22 سنة، كانت تعيش مشاكل عائلية وعاطفية دفعتها لوضع حد لحياتها بهذه الطريقة المأساوية بمنزل عائلتها الكائن ب"شارع الجديد" . هذا، و أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكلميم، بفتح تحقيق وإجراء تشريح طبي لجثة الضحية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، لمعرفة ملابسات وحيثيات وفاة الهالكة.