تقدمت امرأة يشتبه أنها صاحبة فيديو إباحي تداوله عدد كبير من المغاربة أخيرا على موقع “يوتوب” بشكاية إلى وكيل الملك باليوسفية ضد طليقها، و ذلك حول موضوع السب والشتم والكلام الساقط والتهديد والوعيد، مشيرة إلى أن شريك حياتها الذي تتابع معه بقسم قضاء الأسرة بوارزازات مسطرة الطلاق يعترض سبيلها باستمرار، كما يقوم بنشر معطياتها الخاصة وجميع معلوماتها الشخصية على شبكة الأنترنت بصور خليعة لغيرها، مما أثر سلبا على سمعتها وسمعة عائلتها وطالبت بإجراء بحث وتحقيق في “الفيديوهات المفبركة التي تسيء لها. و أعطى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية باليوسفية أوامره للضابطة القضائية للمنطقة الأمنية الإقليمية من أجل البحث حيث استمعت إلى المشتكية التي صرحت أنها بدأت تعمل كمسؤولة عن قسم التجميل بفندق كرم بمدينة وارزازات، حيث تعرف عليها المشتكى به الذي كان يشتغل مديرا مسؤولا عن الفندق المذكور في غضون سنة 2011 ومنذ أن تعرف عليها بدأ يلح بالزواج، غير أنها كانت ترفض باستمرار نظرا لفارق السن بينهما، وأمام إلحاحه وتمكنه من زيارة والدها بمدينة أكادير تمت مراسيم الزواج. و اتهمت الضحية زوجها بأنه خصص صفحة كاملة على موقع اليوتوب تحمل أشرطة إباحية مخلة للأخلاق يصور بها فتيات عاريات مأخوذة من مواقع إباحية معروفة ويكتب عليها اسمها ورقم هاتفها النقال بدعوى أنها زوجته من تقوم بتسجيل هده الأشرطة الإباحية، من جهته نفى طليق المشتكية في رسالة طويلة اتهاماتها له مضيفا أنه بعيدا عن كل الاتهامات نظرا لمستواه الثقافي ومركزه الاجتماعي، مضيفا أن زوجته كانت تخونه وهو ما جعله يوقف الارتباط بينهما. ومازال التحقيق في القضية قبل إحالة الملف على النيابة العامة بوارزازات من أجل استكمال البحث والاستماع إلى المشتكى به وطليقته. محاسن جلال منارة