أعلنت روسيا، اليوم الخميس 24 فبراير 2022، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية في حدودها الغربية المحاذية لأوكرانياوبيلاروسيا. ونشرت السلطات الروسية تحذيرا للطيارين جاء فيه "تم تعليق استخدام المجال الجوي على الحدود الغربية لروسيا مع أوكرانياوبيلاروسيا مؤقتا، بسبب التهديد الكبير لسلامة الطائرات المدنية نظرا لاستخدام الأسلحة والمعدات العسكرية". وفجر اليوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس. وقال بوتين، في كلمة متلفزة، "إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها". هذا، ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مواطنيه إلى عدم الهلع من الهجوم الروسي على بلادهم وأعلن حال الطوارىء في البلاد. وقال زيلينسكي، في رسالة وجهها عبر الفيديو على فيسبوك، "لا داعي للهلع. نحن مستعدون لأي شيء وسننتصر"، مضيفا أن روسيا نفذت ضربات ضد البنية التحتية العسكرية وحرس الحدود. وبعد فترة وجيزة، انطلقت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان اليوم الخميس، إن العملية الروسية الجارية في مدن عدة في أوكرانيا تهدف إلى "تدمير الدولة الأوكرانية والاستيلاء على أراضيها بالقوة وفرض احتلال". كما دعت كييف المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري" وفرض عقوبات جديدة على روسيا في أسرع وقت ممكن. واضاف البيان "وحدها الإجراءات الموحدة والقوية يمكنها وقف عدوان فلاديمير بوتين على أوكرانيا". وأعلن الجيش الروسين اليوم، أنه استهدف مواقع عسكرية في أوكرانيا ب"أسلحة عالية الدقة" بعد ساعات من إعلان فلاديمير بوتين شن هجوم عسكري لدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.