توشحت محافظة "سوهاج" المصرية بجدارية ضخمة للطفل ريان، الذي أفجعت نهايته المأساوية العالم أجمع. ورسمت هذه الجدارية أنامل الرسّام ومهندس الديكور المعروف "أحمد زياد"، في مسعى منه لتخليد ذكرى الطفل ريان الموجعة، والتي تردّد صداها في أصقاع كل الأقطار العربية والأجنبية. ولخّصت الجدارية الحائطية التي توشّح بها أحد أبرز شوارع المحافظة المصرية المذكورة، مجمل أطوار قصة ريان، بدءًا بسقوطه في بئر بعمق 30 مترا يوم الثلاثاء المنصرم، وصولا إلى انتشاله منها أول أمس السبت بفرحة عارمة ما لبثت أن تحولت إلى حزن وأسى بعد إعلان وفاته. وإلى جانب ذلك، تضمنت الجدارية التي صوَّرت ريان وهو يحلق عالياً في السّماء بجناحين كالطير، عبارات مؤثرة من قبيل "كأن العالم كان عالقًا في تلك الحفرة"، و "مات ريان.. مات ألما، مات خوفا، مات عطشا، مات بردا، مات رعبًا". في ذات السياق، يستعد مجموعة من الفنانين بمدينة أكادير لرسم جدارية مماثلة للفقيد ريان، تخليدا لذكراه. هذا، ولم يتم الإعلان بعد عن مكان رسم الجدارية المذكورة بعاصمة الانبعاث، كما لم يتم الكشف عن أسماء الفنانين الذين سيشاركون فيها.