عقد مدرب المنتخب المغربي وحيد حاليلوزيتش، صباح اليوم الخميس 03 فبراير 2022، بالمركز الوطني محمد السادس لكرة القدم، ندوة صحافية للحديث عن ملابسات إقصاء المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون. وأكد مدرب المنتخب الوطني خلال هذه الندوة، أن خسارة مباراة مصر و الإقصاء من كأس أمم إفريقيا، تسببت في إحباط كبير لكل مكونات المنتخب المغربي كما هو الحال بالنسبة للجمهور. "البعض هددني بالقتل وقطع رأسي بعد الإقصاء". أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، أنه تلقى تهديدات بالقتل، بعد إقصاء المنتخب الوطني المغربي، من كأس أمم أفريقيا. وأوضح ذات المتحدث أنه : "رغم هذه التهديدات، تعمدت التجول في الشارع المغربي بعد عودتنا، والتقيت بالعديد من المواطنين، الذين دعموني وطلبوا مني المواصلة، وهذا ما منحني طاقة إيجابية". وحيد يدافع عن اختياراته دافع مدرب المنتخب الوطني على اختياراته التقنية و على الأسماء التي نادى عليها للمشاركة في مبراة المغرب ضد مصر، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا. و قال حاليلوزيتش : "اللاعبون الذين قررت الاعتماد عليهم هم الأفضل في المغرب و لا أحد سيقول العكس"، مشددا على أن "المشكل لم يكن في نوعية و لا جودة الأسماء المستدعاة، بل في النجاعة الهجومية و التهديفية و الحظ اللذان عاندا أقدام لاعبي الأسود خاصة في مباراة مصر". لهذا السبب أخرجت بوفال في رده على أسئلة الصحفيين حول تغيير سفيان بوفال خلال مباراة المغرب ضد مصر، قال المدرب وحيد حاليلوزيتش أن "اللاعب بوفال أصيب بتعب كبير خلال اللقاء و لم يعد قادرا على إكمال المباراة، و هو ما دفعه لتغييره". وسجل المدرب أن "بوفال خسر كل النزالات الثنائية ضد مدافعي منتخب مصر"، كما دافع عن اختيار منير الحدادي كأساسي في اللقاء، حيث أكد بأن "مهاجم إشبيلية الإسباني قدم مردودا جيدا و خلق مساحات في دفاع المنتخب المصري". قال مدرب المنتخب الوطني أن لاعبي المنتخب تعرضوا لاستفزازات كبيرة خلال لقائهم أمام المنتخب المصري، كما تعرضوا للسب و الاعتداء. و قال حاليلوزيتش : "لم أرى أبدا مثل ما حدث في مباراة مصر، لو كان التحكيم في المستوى و عادلا لطرد الجميع، على الأقل كان سيطرد عشرة لاعبين من المنتخب المصري"، مجددا التأكيد :"لقد تعرضنا للسب". الحسرة خيمت على الجميع أكد المدرب حاليلوزيتش أن حسرة كبيرة خيمت على كافة بعثة المنتخب المغربي بعد الخسارة القاسية أمام المنتخب المصري. و قال حاليلوزيتش: "حسرة كبيرة أصبنا بها، لقد بكي الجميع و بكيت أنا بشدة بعد ما وقع"، مضيفا أن "الكل في المغرب يدعي أنه يفهم في الكرة و التحليل، و الكل ينتقد وحيد، وحيد فقط". وأوضح المدرب أنه يعي جيدا ما تعنيه كأس إفريقيا للمغاربة، و قال في هذا الصدد "جزئيات صغيرة فقط حسمت المباراة"، مبرزا أنه "لو سجل نايف أكرد الهدف الذي ضاع لكنا الآن في النهائي".