بعد لقائه مع الامناء العامين للأحزاب، و المدراء و الكتاب العامون، جاء الدور على الباطرونا، حيث. شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقده مساء هذا اليوم معهم، على أهمية استمرار مسار التلقيح وخاصة الجرعة الثالثة، لعودة الحياة الطبيعية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي. وقال أخنوش الذي حل ضيفا على الباطرونا "إيلا مكاينش التلقيح لا مكاينش"cash-flow" (التدفق النقدي)"، مشيرا في معرض كلمته: "… في هذا اللقاء سأركز بالأساس على شيء مهم بالنسبة لي، يتعلق بالتلقيح، والجرعة الثالثة بالأساس، هذا إذا ما أردنا أن نشتغل بهدوء وننجح في مهامنا". واسترسل رئيس الحكومة "… بداية من الأسبوع المقبل سيتم فتح الحدود الجوية للمملكة، بعد ذلك ستتغير الكثير من الأمور نحو الأحسن … في ما يتعلق بالقطاع السياحي، فالحكومة قامت بواجبها، ودعمت القطاع بملياري درهم، نحن مع هذا القطاع، سندعمه وسنواكبه". وفي مقابل ذلك، أشار بلاغ صادر على هامش الاجتماع، أن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، أشاد بقرار الحكومة الأخير، المتمثل في فتح المجال الجوي للمملكة، مؤكدا أن هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على مجموعة من القطاعات الاقتصادية. وأكد أن الحاضرين في اللقاء، أجمعوا على أن قرار الحكومة فتح المجال الجوي للمغرب، يشكل تحديا كبيرا ونقطة مفصلية في مسلسل مكافحة فيروس "كورونا"، مما يستلزم ضرورة التجند الجماعي لمحاصرته، من خلال الإقبال بكثافة على استكمال مسار التلقيح، مع التأكيد على أهمية الجرعة الثالثة لتقوية المناعة الجماعية، وتفادي أي مضاعفات خطيرة محتملة للفيروس في حالة الإصابة. وأشار المصدر ذاته إلى أن أهمية التلقيح تزيد بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين بشكل عام، وداخل الشركات والمقاولات بشكل خاص، باعتبار أن انتشار الوباء يؤثر بشكل سلبي على نشاط المقاولات التي تعول عليها بلادنا لتحقيق الاقلاع الاقتصادي، خاصة وأن التلقيح أثبت أنه الحل الأمثل لتحقيق المناعة الجماعية وعودة الحياة العامة بالمملكة لطبيعتها، ولذلك يتوجب على المقاولات والشركات السعي نحو تعميم جواز التلقيح على كافة مستخدميهم، وهي القناعة نفسها التي عبر عنها ممثلو الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل حماية نشاطهم الاقتصادي والحفاظ على السلامة العامة لعموم المواطنات والمواطنين